المشاركات

Three dreams

صورة
Ossama Soffar It was a dream but, strangely, not a nightmare. I hold a giant knife in the kitchen and tell my girlfriend that I had dreamed of slaughtering her. I ask her to put on a red two-piece nightgown to complete the picture exactly as I had seen in my dream. She smiles, emphasizing the same wish. “Cut me into small pieces and then devour me to run in your blood,” she says with a tremble. The knife in my hand trembles too, especially when I see her rushing to the wardrobe, undressing, and then wearing only the two pieces. I approach her, assuring her that I will start. I put my hand on her neck. She pushes me gently toward the bed and lays with her head on my knee and touches me with her tiny hands; I thrust my hand with the knife towards her neck. Her little girl knocks on the door. She screams at the child that she is busy now and looks at me, apologizing for disturbing me. As I tell her the dream, she laughs like I have never seen her laugh before. Then she cries.

في "منتصف ليل باريس " .."وودي الان" يعلمك كيف تصبح وحشا جميلا

صورة
أسامة صفار محظوظة تلك المدينة التي يحبها "وودي الآن" حتي لو كانت ملهمة لآلاف المبدعين قبله وبعده ومعشوقة الملايين حول العالم , فلن يستطيع أي منهم تخليدها أو التقاط تجلياتها الأجمل كما فعل المخرج والموسيقي والسيناريست الأمريكي ورغم ذلك فانه بعد مشاهدة فيلم " منتصف ليل باريس " من الأفضل الحديث عن "وودي الان " الطفل الأكثر بساطة من غيره بكل براءته وشقاوته وتوحشه وتجاوزه لكل قوانين الحكماء والعقلاء ومن ثم جمال وعبقرية ما أنتجه من معني ومشاهد تذوب عشقا ليس في باريس وحدها ولكن في حرية أن يختار كل انسان زمانه ومكانه الخاصين والمفضلين ليقيم فيهما أو بالحد الأدني يزورهما وقتما يشاء ولكنه وبينما يطلق حرية اختيار تتجاوز الالتزام بالزمان والمكان يضرب فكرة الحنين في مقتل اذ يطرح الفكرة الأكثر صدقا والصادمة لأولئك الرومانسيين الحالمين بالميلاد في زمن سابق حين تشير "عشيقة بيكاسو " للبطل الذي يلتقيها في عشرينات القرن الماضي باعتباره عصرا ذهبيا له الي أن العصر الذهبي بالنسبة لها والأولي بالحياة فيه هي بدايات القرن العشرين حيث عاش بول جوجان .. وهكذا يخرج بنا وود

نساء مدن "خوانا ماسياس " هاجرن من قري "لوركا"

صورة
أسامة صفار هو الفيلم الروائي الأول لمخرجته "خوانا ماسياس " تدور أحداثه خلال أربعة وعشرين ساعة وتتخذ أربع نساء خلالها قرارات مصيرية بعد أن وضع المجتمع كل منهن في حالة اختيار صفري بين مستقبل لا يردنه وماض يريدهن بشروطه .. إنها المعادلات الأربعة الحب مقابل الأمومة .. الزوج والأسرة مقابل الحب .. الغفران مقابل الحياة ذاتها .. وفي اسبانيا يحفل التاريخ الاجتماعي بقهر المرأة كما في العالم كله لكن أسبانيا وحدها تنفرد بنضالات فنية وأدبية كانت كفيلة بتغيير وجه المجتمع وإذا كان بيدرو ألمود وفار هو الأشهر من سينمائيي أسبانيا حاليا فان خوانا ماسياس التي استطاعت في عام 2010 أن تقدم فيلما بهذا الصدق وكل تلك الحساسية تبشر بمخرجة أسبانية لن تتوقف عند حد ما حققه ألمودوفار خاصة وقد حصلت علي أكثر من خمسين جائزة عن أفلام تسجيلية قدمتها قبل "خطط للغد" . في هذا الفيلم" خطط للغد" انقسم العالم إلي نوعين من الكائنات أحدهما رقيق وراقي وينتمي للخير والآخر علي العكس تماما فظ ويمارس أسوأ أنواع الاستغلال للنوع الآخر كما أنه شرير والرجل في عالم "خطط للغد " عاشق نذل

في "آخرة " كلينت ايستوود .. حياة تدور كلها حول الموت ليست حياة

صورة
أسامة صفار  "كلما زاد إحساس الشخص بعدم الأمان زادت قابليته للتحامل ".. المقولة السابقة للمخرج والملحن والممثل الأمريكي "كلينت ايستوود" والذي تجاوز الثمانين من عمره ووصل إلى القمة في عمله السينمائي بحصوله على جائزة الأوسكار أربع مرات قبل أن يتفرغ بذهنية صافية وحكيمة بحكم الخبرة والزمن لصناعة أفلام تحمل لمسات خاصة جدا وللمصادفة فان الاقتباس السابق انطبق تماما على حال فيلمه الجديد "hereafter" الذي منع دور العرض المصرية وهو الفيلم التاسع على التوالي في تسع سنوات للمخرج الذي صنع اسمه عبر أدوار راعي البقر ضمن أفلام الويسترين خلال الستينيات وبات لاحقاً من أعرق صانعي الأفلام في هوليوود. وقد رفضت الرقابة على المصنفات الفنية عرضه فيما يبدو نتاجا لشعور الرقيب بعدم الأمان بسبب المد السلفي على المستوي السياسي فتحامل على الفيلم وهو التناقض الصارخ والمزعج في الوقت ذاته إذ قامت الثورة من أجل المزيد من الحريات . ولعل سوء الفهم لدى الرقيب نبع من كون الفيلم يناقش ما بعد الموت وبالتحديد "الآخرة " بين من يعتقدون بوجود الجنة والنار والحساب وبين من لا يعتقدون به

السينما.. ذاكرة المنسيين في الأرض

أسامة صفار لا تقل أهمية كاميرا الديجتال في التعبير عن المهمشين عن تلك التي حظي بها ميثاق الماجنا كارتا [1] Magana carta باعتباره الأصل الذي قامت عليه الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان ودساتير الدول الديمقراطية في العالم. وتتجلى تأثيرات كاميرا الديجتال الخفيفة الرخيصة والتي كانت هامشية تماما في بداياتها للسينمائيين وخاصة الخارجين منهم على طاعة صناعة السينما بميزانياتها الضخمة وانطوائها -غالبا- تحت لواء السلطة الاقتصادية أو السياسية أو بشكل أوضح سلطة المركز.  وقد جاء اختراع " كاميرا الديجتال" ليكون بمثابة الحل السحري الذي قدمه القدر ممثلا في العلم والتكنولوجيا ليحل معضلة العلاقة بين المهمشين والسينما حيث استطاع ممثلو المهمشين من السينمائيين أن يحملوا كاميراتهم وينتشروا بين عشش الصفيح ومناجم الفحم وسكان المناطق العشوائية، بل ويخترقوا السجون ومستشفيات الأمراض العقلية والقبائل البدائية التي همشتها الحضارة الغربية ليصوروا أفلامهم بعيدا عن طغيان التكلفة الباهظة لكاميرا السينما وما يتبعها من ضوابط رقابية تعمل دائما لمصلحة رأس المال والأيدلوجيات . وهذا لا ينفي ظهور الم

الطريق،افاتار، ايلي..السينما تعلن ايمانها !

صورة
أسامة صفار يواجه البشر مخاوفهم الذاتية وشعورهم بالضعف دائما باليقين فهو مانح القوة التي يصعب رؤيتها لكن من السهل مشاهدة اثارها عبر التاريخ وتتمثل في الحضارة الانسانية بوجه عام وحضارات الشعوب والامم المختلفة بخصوصية كل منها لكن الطابع العام لهذه الحضارة الانسانية يشبه توالي امواج المحيط الهادر من حيث ميلاد اليقين الذي ترتكز عليه لتحقق منجزها وبين يقين العلم والمادة بكل تجلياتهما ويقين الاله في الديانات المختلفة تدور البشرية في دوائر زمنية . وعبر القرن التاسع عشر وحتي بداية القرن الواحد والعشرين كانت السيادة ليقين العلم والمادة معا باعتبارهما قرينان عقيديان لا يفترقان في أغلب الاحوال وهذه الفترة الزمنية هي نفسها عمر السينما في العالم بما تعنيه من تأثير وتأثر وتوثيق لوجدان البشرية وصناعة لهذا الوجدان ولأن نشأتها كانت بين عوالم مادية وعقيدة علمية جامحة اتخذت السينما اتجاهها عبر منظومات فكرية أكثر ميلا لاعتبار الدين هامشا والعقيدة الالهية جزء من الماضي بينما التحضر والتقدم يعنيان التكنولوجيا والعلم وقيم بديلة لما يمثله الايمان بوجود خالق أعظم للكون . ولعل اكتشاف القدرة اللانهائي

النجاح بدم بارد … "Up in the air"

صورة
أسامة صفار  حين يتناول فيلم سينمائي تلك الاختيارات الحياتية التي لا يمكن الجزم بكونها صحيحة أو خاطئة وانما تخضع بالاساس لقدرة من اختارها علي دفع ثمنها يصبح الامر مفتوحا علي احتمالات كثيرة لنهايات لا حصر لها لكن أجملها هي تلك النهاية التي وصل اليها "جيسون ريتمان" في فيلمه "عاليا في الهواء "وثمن الاختيار في الفيلم هو "الموت الاجتماعي " مقابل التوحش الفردي والعزلة الاختيارية التي تجعل من اختار طريقا معينا للنجاح من خلالها يحلق وحيدا في سماء نجاحه دون علاقة واحدة حقيقية فيما ينحصر حضوره في وجوده المادي بعدما تخفف من امتداده العاطفي والروحي في نفوس الاخرين . واذا كان من الصعب العثور علي شخص لا يرغب في النجاح في العالم فان هذا النجاح تبقي له تجلياته الواضحة والمحددة في المجتمع الامريكي الثري باختياراته المتعددة كسبل للوصول الي هذا النجاح والتي تعتمد في اغلبها علي القدرة والكفاءة الفردية ولكن كثيرا من الحالات التي يصل خلالها الناجحون الي طريق مسدود بعد توافر كل تجليات النجاح واستحالة وجود السعادة تستحضر النكتة المصرية المعروفة حول الطبيب الصعيدي الذي خرج